طرق ترشيد استهلاك الكهرباء

طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في الأجهزة الكهربائية استعمال الأجهزة الموفرة للطاقة ينبغي استعمال وشراء الأجهزة الموفِّرة للطاقة للمحافظة على الكهرباء وترشيد استهلاك الطاقة، أو استبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة تُوفر الطاقة، فعلى سبيل المثال يُنصح باستبدال الفرن الكهربائي القديم، أو غسالة الصحون، أو المجفف بأجهزة أحدث، مع الحرص على البحث عن الأجهزة التي تحتوي على معيار نجمة الطاقة (بالإنجليزية: Energy Star)، حيث توجد هذه الإشارة غالباً على الأجهزة الحديثة، والتي تُبيّن كمية الطاقة التي يستهلكها كلّ جهاز.[١] إيقاف تشغيل الحاسوب تُعدّ أجهزة الحاسوب من الأجهزة التي تستهلك كميّة كبيرة من الطاقة الكهربائيّة في المكاتب والشركات، لذا من المهم إيقاف تشغيل الشاشة خلال الليل أو عند عدم استخدام الجهاز بدلاً من إبقائها على وضعية حفظ الطاقة، مع الإشارة إلى أنّ إيقاف تشغيل الشاشة لا يؤثّر سلباً على عمر الجهاز.[٢] فصل الإلكترونيات يؤدّي ترك شاحن الهاتف المحمول دون استخدامه إلى بقائه متصلاً بالكهرباء، وامتصاصه لقدر معين من الطاقة الكهربائية، الأمر الذي يتسبب في هدر الكهرباء، وزيادة تكلفة الفاتورة، حيث يُمكن منع حصول ذلك من خلال الاستعانة بمجمّعات مداخل الكهرباء (الوصلات الكهربائية) التي تُساعد على فصل هذه الأجهزة دفعة واحدة حال الانتهاء من استخدامها.[٣] غسل الملابس بالماء البارد بيّنت الدراسات أنّ حوالي 90% من الطاقة التي تستعملها الغسالة تأتي من تسخين المياه لاستعمالها في الغسيل، لذا يُنصح باستعمال الماء البارد أثناء الغسيل خاصة عند غسل الملابس غير المتسخة بشكل كبير.[٤] نصائح أخرى متعلقة بالأجهزة يوجد العديد من النصائح الأخرى التي تتعلّق بترشيد استهلاك الطاقة في الأجهزة الكهربائية، ومنها ما يأتي:[١] غسل الصحون بواسطة اليد، بدلاً من استعمال غسّالة الصحون.[١] الاستغناء عن بعض الأجهزة الصغيرة التي لا حاجة لها؛ مثل معطرات الجو التي تعمل من خلال شحن البطاريات أو الموصولة بالكهرباء؛ حيث يُمكن الاستغناء عنها من خلال فتح النوافذ.[١] تجنّب تشغيل الأجهزة الكهربائية، مثل: الغسالة، وغسالة الصحون في حال عدم امتلائها تماماً.[١] تجنّب ترك الأجهزة الكهربائية تعمل عبثاً، مثل ترك باب الثلاجة مفتوحاً أثناء ممارسة بعض الأمور الأخرى.[١] ملء مجمّد الطعام بالكامل، حيث لا يشترط ملؤه بالأطعمة فقط، بل يُمكن وضع أكياس ثلجية بجانب الأطعمة، وهذا يعني صرفاً أقل للطاقة الكهربائية.[٤] تجفيف الملابس بشكل طبيعي بوضعها في الهواء الطلق، وتقليل استخدام المجففات الكهربائية.[٤] غسل الملابس مرة واحدة في الأسبوع.[٥] صيانة الأجهزة الكهربائية.[٥] محاولة الاعتماد على السخان الشمسي قدر الإمكان بدلاً من السخان الكهربائي.[٥] استبدال الأجهزة التي تستهلك كميات أقل من الطاقة الكهربائية كالميكرويف أو جهاز التحميص عند تسخين وجبات صغيرة بالفرن الكهربائي.[٦] تنظيف الملف الكهرومغناطيسي (بالإنجليزية: Coil) الموجود في الجزء الخلفي من الثلاجة مرة واحدة على الأقل سنوياً، حيث يُقلّل الملف المتسخ من كفاءة الثلاجة، بالتالي زيادة استهلاكها للطاقة.[٧] قضاء وقت أقل عند الاستحمام بواسطة الدش الكهربائي، حيث يُساهم توفير دقيقة واحدة من الاستحمام في تقليل إجمالي الاستهلاك السنوي للكهرباء.[٧] طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في الإنارة اختيار الضوء الصحيح يُمكن المحافظة على الكهرباء والتقليل من استهلاكها من خلال استبدال المصابيح من نوع (LED) بالمصابيح المتوهجة الموجودة في المنزل، حيث تُعدّ أكثر الخيارات كفاءة للحفاظ على الطاقة، إذ تستهلك كمية أقل مقارنة مع المصابيح المتوهجة بنسبة 75%، كما أنّها خالية من الزئبق، وتدوم 25 مرة أكثر من المصابيح المتوهجة.[٢] استخدام كاشفات الحركة يُمكن التخلّص من عادة التنقل بين الغرف الخالية من الأشخاص لإطفاء المصابيح المشتعلة فيها عن طريق تركيب المصابيح الكهربائية المرتبطة بكاشفات الحركة، والتي تنطفئ تلقائياً عند خلوّ المكان من أيّ حركة يُصدرها الأشخاص.[٦] خفض القوة الكهربائية يجب اختيار المصابيح التي تتناسب قوتها الكهربائية مع المكان الموجودة فيه والأغراض الوظيفة التي تؤدّيها، حيث إنّ الإفراط في قوة إضاءة الغرفة يجعل منها مكاناً وظيفياً كالمكاتب والمصانع، إلى جانب استهلاكها كمية كبيرة من الطاقة.[٨] تقليل عدد المصابيح في المكان الواحد يجب تقليل عدد وحدات الإنارة المستخدَمة في الغرفة إلى وِحدة واحدة، حيث إنّ تركيب أكثر من مصباح بقوة كهربائية منخفضة للاستغناء عن مصباح واحد بقوة كهربائية عالية من المعلومات الخاطئة التي تؤدّي إلى هدر الطاقة، حيث إنّه كلّما زاد عدد الوحدات المستخدَمة في الغرفة زاد استهلاك الطاقة.[٨] نصائح أخرى متعلقة بالإنارة يُمكن ترشيد استهلاك الطاقة المستخدَمة للإنارة باتّباع عدد من الخطوات، ومن أهمّها ما يأتي:[٥] استغلال ضوء الشمس قدر الإمكان. تنظيف المصابيح باستمرار، وإطفاء المصابيح في الغرف غير المستخدَمة. طلاء الجدران بالألوان العاكسة للضوء. نشر مفاتيح التحكم في الإنارة على أماكن متعددة، حيث يُساعد ذلك على التحكم في الإنارة في الغرف الواسعة والمفتوحة من خلال إضاءة أماكن محدّدة من المكان بدلاً من استخدام مفتاح واحد لإضاءة كافّة المصابيح مرة واحدة.[٨] تركيب المصابيح في زوايا الغرف؛ لاستغلال الجدران كأسطح عاكسة للضوء، ويكون ذلك من خلال ارتداد الضوء بين سطحي جداري الزاوية، ممّا يؤدّي إلى تقليل عدد المصابيح المستخدَمة.[٩] تثبيت مفاتيح التحكم بالإنارة عند مداخل الغرف ومخارجها، حيث يُساعد ذلك على التسهيل على الأشخاص وتذكيرهم بإطفاء المصابيح عند الخروج من المكان، كما يُمكن وضع ملاحظات ورقية صغيرة بالقرب من مفاتيح التحكم لتذكير الأشخاص بضرورة إطفاء المصابيح عند خروجهم من الغرفة.[١٠] طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في التبريد زراعة الأشجار تُعدّ زراعة الأشجار من الطرق التي يُمكن من خلالها ترشيد استهلاك الكهرباء، وذلك من خلال زراعتها في الجهة الجنوبية أو الجنوبية الشرقية من حديقة البيت، إذ إنّ وجودها يحدّ من دخول أشعة الشمس أيام الصيف، ممّا يؤدي إلى المحافظة على برودة البيت، وبالتالي التقليل من استخدام المراوح، وأنظمة التكييف، عدا عن كونها تمنح منظراً طبيعياً ومريحاً.[٤] استخدام المراوح الكهربائية للتبريد تُعدّ المروحة الكهربائية المستخدَمة في تبريد الغرف والمنازل في المناطق الحارة من الأجهزة التي لا تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة، حيث تبلغ نسبة استهلاكها للطاقة حوالي 10% فقط مقارنة مع مكيفات الهواء المركزية الأخرى، وذلك وِفقاً لمجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية الأمريكي (بالإنجليزية: US Natural Resource Defense Council)، حيث تُساهم المروحة بتحقيق جوّ أكثر برودة بعشر درجات.[٦] التحقق من موقع جهاز تنظيم الحرارة يُراعى عند استخدام منظمات الحرارة القابلة للبرمجة وضعها على الحائط الصحيح، أيّ أن تكون بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة، أو حرارة الفرن، وغير ذلك من العوامل التي قد تتسبب في تشغيل مكيف الهواء وعدم الاستفادة منه.[١١] تغيير مرشحات الهواء يُعدّ استبدال مُرشحات الهواء بشكل دوريّ من طرق المحافظة على الكهرباء، حيث تُعيق المرشحات المتسخة تدفّق الهواء، الأمر الذي يُؤدّي إلى تشغيل نظام التبريد لفترة طويلة واستهلاك الكثير من الطاقة، لذا يُنصح باستبدال فلتر الهواء كلّ شهر تقريباً.[٣] نصائح أخرى متعلقة بالتبريد يستخدم جهاز التكييف الكهربائي لتنظيم حرارة الجو الموجودة في البيئة المنزلية، وذلك عن طريق رفع درجات الحرارة شتاءً وخفضها صيفاً، ومن أهمّ النصائح التي يجب اتّباعها لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية الخاصّة بالمكيف الكهربائي ما يأتي:[١٢] صيانة وتنظيف جهاز التكييف بشكل دوري. عزل قنوات التهوية الناقلة للهواء من جهاز التكييف لتقليل هدر الطاقة الناتج عن تبريد الهواء بداخلها. ضبط جهاز التكييف على درجة حرارة معتدلة. إزالة الغبار والأتربة المتراكمة على فلاتر الهواء. تثبيت الجزء الخارجي من جهاز التكييف في منطقة الظل.[١٣] إغلاق الستائر؛ لضمان عدم دخول أشعة الشمس بشكل مباشر إلى الغرفة.[١٣] تشغيل جهاز التكيف عند الضرورة، والتقليل من استخدامه، حيث يُعدّ مكيف الهواء من الأجهزة التي تستهلك الكثير من الكهرباء.[١] إغلاق الأبواب والنوافذ عند تشغيل جهاز التكييف.[١] إعادة ترتيب الأثاث الموجود في الغرفة ولو مؤقتاً؛ للتأكدّ من عدم إعاقة قطع الأثاث لفتحات تكييف الهواء، وتمرير الهواء في كافة أنحاء المكان بانسيابية وراحة، كما يُمكن تركيب قطع بلاستيكية خاصة على فتحات تكييف الهواء؛ لتمرير الهواء ودفعه بالاتجاه الصحيح، واستغلاله بشكل جيّد.[١٤] التحكم في الإنارة الطبيعية والصناعية، إذ يُساهم إيقاف تشغيل المصابيح في تقليل درجة حرارة الغرفة، بالإضافة إلى مساهمة إغلاق النوافذ في الحدّ من رفع درجة حرارة المكان أو خفضها، الأمر الذي يُساهم بشكل عام في مقدار حرارة جهاز تكييف الهواء.[١٤] إيقاف تشغيل الأجهزة التي تنبعث منها الحرارة كفرن الطبخ، وأجهزة الحاسوب، والطابعة، والتلفاز وغيرها، والتي تتسبّب في بذل مكيف الهواء جهداً أكبر للمحافظة على درجة حرارة المكان، ما يعني استهلاك قدر أكبر من الطاقة، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة بعض النشاطات خارج حدود الغرف، أي في الهواء الطلق؛ لتقليل استخدام مكيفات الهواء، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة بشكل واضح..